من ريال إلى مائة ريال
يمنات
انس القباطي
– عندما كنت في الصف الاول الابتدائي في ثمانينات القرن الماضي كان مصروفي اليومي ريال معدني..
وكان يوجد الى جانب الريال المعدني نصف ريال وربع ريال..
كان الربال كافيا كمصروف يومي، واحيانا اوفر نصف او ربع ريال.
يومها كان يوجد إلى جانب الريال المعدني ريال ورقي ذو لون اخضر باهت..
– يومها كانت المائة ريال هي أكبر ورقة نقدية، وهي تلك الورقة النقدية الحمراء التي طبعت منتصف سبعينات القرن الماضي، وعليها توقيع عبد العزيز عبد الغني كمحافظ للبنك المركزي اليمني.
وإلى جانب فئة المائة ريال والريال الورقية، توجد فئات ورقية اخرى (50، 20، 10،5) ريال.
استمر انهيار العملة الى ان اصبح ريال الأمس المعدني، مائة ريال معدني اليوم.
والحقيقة انه كلما انهارت العملة الوطنية تحولت الفئات الورقية الى فئات معدنية، وكل ما هو اقل قيمة من الفئة المعدنية الجديدة يصبح بدون قيمة، ثم تختفي من السوق..
وداعا فئة الخمسين ريال..